افتتح سنة 1988 للميلاد و يعد أحد أكبر و أقدم المتاحف العامة في البحرين و أول متحف وطني في البلاد يخلد تاريخا يمتد لأكثر من 5 آلاف عام، ويعد المتحف تحفة معمارية رائعة ويضم مجموعة متنوعة من القطع الأثرية والتراثية والمخطوطات والكتب واللوحات الفنية. شيد المتحف بالقرب من شارع الملك فيصل السريع في المنامة على شبه دزيرة اصطناعية و بلغت تكلفة بنائه 30 مليون جولار أمريكي و تبلغ مساحته 27800 متر مربع
يتكون هذا الصرح الثقافي الشامخ من بنائين . يضم المبنى الرئيسي قاعات عروض دائمة و مؤقتة ، قاعة المحاضرات ،متجر الهدايا و مقهى ، أما المبنى الإداري فيضم المكاتب الادارية ، أماكن البحوث ،مختبرات الترميم و مخازن المقتنيات يمتاز المتحف بتصاميمه الانيقة من الداخل و الخارج و بإطلالة براقى على شاطئ البحر و في المساء يتغير المتحف الى بلورة كرستالية مضيئة حيث تم تزويدة بالكثير من الانارات التي تعكس التصميم المعماري المتطور
يختصر المتحف الذاكرة البحرينية و تاريخها الممتد عبر مراحل من الزمن و يتجلى من خلال قاعات المدافن ، دلمون ، تايلوس ، الاسلام ، العادات و التقاليد ، المهن و الحرف التقليدية ، الوثائق و المخطوطات
• قاعة الوثائق والمخطوطات تتميز بعرض مجموعة استثنائية من الكُتب القيّمة والمخطوطات النادرة التي ترجع إلى التاريخ الإسلامي، كما تعرض الكثير من المخطوطات التي تُوضح التنوع الشديد بين الخطوط العربية، وتضم أهم الوثائق التي تم إصدارها في عهد أسرة “آل خليفة”.
• قاعة دلمون تحتوي على القطع الأثرية التي تم العثور عليها في تلك الفترة، كما تضم العديد من الأواني الفُخارية والطوابع الدلمونية، وتُوضح الهيمنة التُجارية التي وصلت إليها في هذه الحقبة.
• قاعة المدافن تعرض الكثير من المدافن على الطراز الدلموني، وقد تم تطويرها مُؤخرًا لكي تُناسب التطور الكبير في عرض البحوث الأثرية، كما تُوضح التقاليد المُتبعة في الدفن في عصر دلمون.
• قاعة تايلوس والإسلام من أعرق القاعات المعروضة داخل متحف البحرين الوطني حيث كانت تُعرف دولة البحرين قديمًا باسم تايلوس، وتضم هذه القاعة مجموعة كبيرة من المُجوهرات والأواني الزخفية، بالإضافة إلى بعض الشواهد الجنائزية.
• قاعة العادات والتقاليد تبين شتى الجوانب الحياتية لدولة البحرين، وما كانوا يقوموا باتباعه من عادات وتقاليد قيّمة، كما تعرض المُناسبات التي كانت يتم إحيائها في الحياة اليومية للبحرينيين لذلك ستجدوا تنوعًا شديدًا في كافة المعروضات.
• قاعة التجارة والحرف التقليدية تعرض الحرف التي كان يقوم بها القدماء حيث عُرفت دولة البحرين بسُمو المكانة التُجارية فكان الأشخاص يقوموا بكافة المجالات التُجارية كالصيد، الخياطة، صناعة الفخار، والحرف اليدوية المُتعددة.
• يعرض المتحف الوطني البحريني مُجسمات صغيرة لبعض البيوت المُتراصة بجانب بعضها في شكل رائع.
• يضم المتحف مُجسمات كبيرة لبعض المخلوقات البرية والكائنات البحرية التي كانت توجد قديمًا في دولة البحرين مع عرض المعلومات الخاصة بها.
• يوجد بالمتحف مركزًا هامًا يسمى بمركز الفنون حيث يُقدم العديد من اللّوحات المرسومة بأحدث التقنيات مع عرض بعض التماثيل المنحوتة على أيدي أمهر الفنانين.