بُني هذا الحصن المصنوع من الطوب والطين عام 1865 على يد أمير الرياض آنذاك عبد الرحمن بن سليمان، وكان مسرحاً لواحدة من أهم المعارك في تاريخ المملكة العربية السعودية، وهي معركة الرياض.
ولا يزال القصر المفعم بسحر التاريخ، معلماً يجذب سكان المدينة وزوّارها على حدٍ سواء، إذ كان هذا الحصن المنيع مركز انطلاق للملك عبد العزيز آل سعود في سعيه لفتح وتوحيد الممالك المختلفة التي أحاطت بالرياض، موطن أجداده، ما أدى إلى ولادة المملكة العربية السعودية.
قصر المصمك من الداخل
تم تحويل القصر عام 1995 إلى متحف وتم تقسيمه إلى 6 أجزاء هي بوابة القصر من الجهة الغربية، والمسجد، والمجلس أو الديوانية بإسمها المتعارف، والبئر في الجهة الشمالية الشرقية.
بالإضافة إلى والأبراج الموزعة على أركان الفناء الأربعة، والوحدات السكنية والتي كانت مكان إقامة الحاكم ثم تم تحويلها إلى قاعات للعرض.
يضم مجموعة مذهلة من القطع الأثرية والعتيقة التي ترسم تاريخ المملكة معلقة على جدران القصر، بالإضافة إلى الأعمال الفنية والعروض السمعية والبصرية التي تشرح تفاصيل تأسيسها.\
تذاكر متحف قصر المصمك
الدخول مجاني ولا يتطلب الحجز.
يومياً من الساعة 8 صباحاً وحتى 9 مساءً. عدا الجمعة من الساعة 4 عصراً وحتى 8 مساءً.